(١) لعل المصنف يقصد الكسر أي أن ورشًا أكثر مدًّا من قالون وأن هذا سبق قلم منه. (٢) سبق قريبًا. (٣) قال ابن الجزري: خفف عرف (ر) م وحجة من خفّف أنه حمله على معنى جازى النبيُّ على بعض وعفا عَن بعض تكَرُّما منه - صلى الله عليه وسلم -. (شرح طيبة النشر ٦/ ٦٠، النشر ٢/ ٣٨٨، المبسوط ص ٤٤٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٢٥، التيسير ص ٢١٢). (٤) وحجة من شدّ {عَرَّفَ} أنه حمله على معنى أَنه عرّفها النبي عليه السلام بعضَه، فأخبرها أنها أفَشَت عليه، وأعرَض عن بعض تكرُّمًا منه - صلى الله عليه وسلم -، والتشديد (شرح طيبة النشر ٦/ ٦٠، النشر ٢/ ٣٨٨، المبسوط ص ٤٤٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٢٥، التيسير ص ٢١٢، زاد المسير ٨/ ٣٠٩، وتفسير ابن كثير ٤/ ٣٨٦). (٥) سبق قريبًا. (٦) احتج من خفف بأنه حذف التشديد للمبالغة في التخفيف اعتمادًا على المثل ذاتًا وزيادة وشكلًا؛ لذلك اختص بتاء المعارضة دون أخواتها، وبالمبني للفاعل دون المفعول. (٧) أصلها تتظاهر فأدغمت التاء في الظاء لشدة قرب المخرج، وأتى بالكلمة على أصلها من غير حذف، وحسن الإدغام لأنك تبدل من التاء في الإدغام حرفًا أقوى من التاء وهو الظاء (إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥١، النشر ٢/ ٢١٨، المبسوط ص ١٣٢، الإقناع ٢/ ٥٩٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٤).