جبربل فتح الجيم (د) م وهي ورا فافتح وزد همزا بكسر صحبة … كلا وحذف الياء خلف شعبة احتج من قرأ بكسر الجيم والراء من غير همز بأن (جبريل) اسم واحد على وزن قطمير، وقد جاء في الشعر حيث يقول حسان بن ثابت: وجبريل رسول الله فينا … وروح القدس ليس له كفاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٥١، حجة القراءات ص ١٠٧، المبسوط ص ١٣٣، النشر ٢/ ٢١٩، السبعة ص ١٦٦، إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس ١/ ٢٠١، الحجة لابن خالويه ٢/ ٨٥). (٢) فيصير النطق {جَبْرَئِل} وقد اختلف عن شعبة في حذف الياء كقراءة حمزة والكسائي وخلف فروى العليمي عنه إثباتها، وروى يحيى بن آدم عنه حذفها وهذا هو المشهور من هذه الطرق. (٣) احتج من قرأ بفتح الجيم بأن ذلك لغة، وروي عن ابن كثير أنه سمع رسول اللُه - صلى الله عليه وسلم - في المنام يقرأ: "جَبرِيُلَ ومِيكَائيلَ" فقال: فلا أزال أقرؤهما كذلك (شرح طيبة النشر ٤/ ٥٠، النشر ٢/ ٢١٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٤، الإقناع ٢/ ٦٠٠). (٤) هناك قاعدة مطردة؛ وهي أن حمزة والكسائي وخلف البزار أمالوا جميع الألفات المنقلبة عن ياء، وما كان منها على وزن فعلى مثلثة الفاء، وما كان منها على وزن فعالى بضم الفاء وفتحها، فأمال هؤلاء ألفات التأنيث كلها وهي زائدة رابعة فصاعدًا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازى في الواحدة والجمع اسمًا كان أو صفة، وهو معنى قول التيسير: مما ألفه للتأنيث وهي محصورة فيما ذكره ابن الجزري بقوله: وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري: وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ف … وما به ها غير ذي الرا يختلف مع ذات ياء مع أراكهمو ورد