و (إ) ذ ها يا اختلف (١) قال ابن الجزري: ثقل (ر) ضا تشديد الواو من غير ألف قبلها والتخفيف، وألف قبل الواو، لغتان. حكى سيبويه "ضاعف وضعَّف" بمعنى، وكذلك "فاوت وفوّت" بمعنى. وحكى أبو زيد أنه سمع "تفاوت الأمر تفاوتًا وتفوّتًا"، ونفى الأخفش أن يقال: تفوَّت الأمر. وقال: إنما يقال "تفاوت الأمر" (شرح طيبة النشر ٦/ ٦٣، النشر ٢/ ٣٨٩، المبسوط ص ٤٤١، الغاية ص ٢٧٧، السبعة ص ٦٤٤، التيسير ص ٢١٢، إعراب القرآن ٣/ ٤٧٠، حجة القراءات ص ٧١٥). (٢) سبق قريبًا. (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. وما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن أئمة القراءة سالفًا عن سالف أن قالون ليس له إلا الفتح عدا أربع كلمات في القرآن الكريم، وقد ذكرنا شاهده بأعلى. (٤) إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد مكسور فقرأها أبو جعفر بالإبدال ياء {خَاسِئًا} بالملك: ٤، وفي {رِئَاءَ النَّاسِ} البقرة: ٢٦٤، والنساء: ٣٨، والأنفال: ٤٧، وفي {نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} بالمزمل: ٦ وفي {شَانِئَكَ} بالكوثر: ٣، وفي {اسْتُهْزِئَ} بالأنعام: ١٠، والرعد: ٣٢، والأنبياء: ٤١، وفي {قُرِئَ} بالأعراف: ٢٠٤، والإنشقاق: ٢١، {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ} بالنحل: ٢٦، والعنكبوت: ٥٨، و {لَيُبَطِّئَنَّ} بالنساء: ٧٢، و {مُلِئَتْ} بالجن: ٨، و {خَاطِئَةٍ} و {بِالْخَاطِئَةِ} و {مِائَةَ} و {فِئَةٍ} وتثنيتهما واختلف عنه في {مَوْطِئًا} من روايتيه جميعًا كما يفهم من النشر ووافقه الأصبهاني من ورش في {خَاسِئًا} و {نَاشِئَةَ} و {مُلِئَتْ} و {وَزَادَهُ} {فَبِأَيِّ} واختلف عنه. فيما تجرد عن الفاء نحو {بِأَيِّ أَرْضٍ} {بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ} (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٧٨).