للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالتاء الفوقية (١).

قوله تعالى: {وَلَا يَسْأَلُ} [١٠] قرأ أبو جعفر، والبزي -بخلاف عنه-: بضم الياء قبل السين (٢)، والباقون بالفتح (٣).

قوله تعالى: {مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ} [١١] قرأ نافع، والكسائي، وأبو جعفر: بفتح الميم (٤).

والباقون بالكسر (٥).

قوله تعالى: {الَّتِي تُؤْوِيهِ} [١٣] قرأ أبو جعفر، والأصبهاني: بإبدال الهمزة الساكنة


(١) ووجه القراءة: أنها على الأصل.
(٢) قال ابن الجزري:
ويسأل اضمما (هـ) ــــل خلف (ثـ) ـــــــق
اختلف في {وَلَا يَسْأَلُ} فروي عن البزي من طريق ابن الحباب، قال الداني، وبه قرأت له من طريق ابن الحباب، وروى عنه أبو ربيعة الفتح، وهي رواية الخزاعي، وقرأ أبو جعفر بضم الياء مبنيًا للمفعول ونائبه {حَمِيمٌ} و {حَمِيمًا} نصب بنزع الخافض (شرح طيبة النشر ٦/ ٦٩، النشر ٢/ ٣٩٠، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٥٦، المبسوط ص ٤٤٦، السبعة ص ٦٥٠، حجة القراءات ص ٧٢٢).
(٣) ووجه الفتح: أن معناه لا يسل عنه لشغله بنفسه ولا يسل الصديق عن الصديق ولا القريب عن القريب، فمن مقدرة أيضًا (شرح طيبة النشر ٦/ ٦٩، النشر ٢/ ٣٩٠، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٥٦، المبسوط ص ٤٤٦، السبعة ص ٦٥٠، حجة القراءات ص ٧٢٢).
(٤) قال ابن الجزري:
يومئذ مع سأل فافتح (إ) ذ (ر) فا … (ثـ) ـــــــق نمل
جعلا "يوم" و"إذ" بمنزلة اسمين جعلا اسمًا واحدًا كقولك خمس عشرة وقيل إنما فتح لأن الإضافة لا تصح إلى الحروف ولا إلى الأفعال فلما كانت إضافة يوم إلى إذ غير محضة فتح وبني، وحجة من فتح: أنه بناه على الفتح؛ لإضافته إلى غير متمكن، وهو "إذ" وعامل اللفظ ولم يعامل تقدير الانفصال (النشر ٢/ ٢٨٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٨، المبسوط ص ٢٤٠، زاد المسير ٤/ ١٢٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٣٤٤).
(٥) وحجة من كسر: أنهم أجروا الإضافة إلى يوم مجراها إلى سائر الأسماء فكسروا اليوم على الإضافة كما يكسر المضاف إليه من سائر الأسماء وعلامة الإضافة سقوط التنوين من خزي (النشر ٢/ ٢٨٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٨، المبسوط ص ٢٤٠، زاد المسير ٤/ ١٢٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>