ومال سال الكهف فرقان النسا … قيل على ما حسب حفظه رسا قال ابن الجزري: وهذه الكلمات قد كتبت لام الجر فيها مفصولة مما بعدها فيحتمل عند هؤلاء الوقف عليها كما كتبت لجميع القراء اتباعًا للرسم حيث لم يأت فيها نص وهو الأظهر قياسًا، ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر، ولام الجر لا تقطع مما بعدها. أما الوقف على "ما" عند هؤلاء فيجوز بلا نظر عندهم بمذاهبهم والأقيس على أصولهم، وهو الذي اختاره أيضًا وآخذ به فإنه لم يأت عن أحد منهم في دلك نص يخالف ما ذكرنا. واعلم أنه لا يجوز الوقف على "ما" أو "اللام" إلا اختبارًا -بالباء الموحدة- أو اضطرارًا فقط. فإذا وقف القارئ على "ما" أو "اللام" في حالة الاختبار، أو الاضطرار فلا يجوز الابتداء بـ"اللام" أو بـ"هؤلاء" لما في ذلك من فصل الخبر عن المبتدأ، أو المجرور عن الجار (الهادي ١/ ٣٧٨، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقى ١/ ٢٧٧، التيسير ص ٦١، الهادي ١/ ٣٧٧). (٢) قال ابن الجزري: ويلاقوا كلها يلقوا (ثـ) ـنا بفتح الياء وإسكان اللام وفتح القاف من غير ألف قبلها مضارع لقي (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٢٦، النشر ٢/ ٣٧٠، المبسوط ص ٤٠٠). (٣) ووجه القراءة: أنها مضارع لاقى. (٤) قال ابن الجزري: نصب اضمم حركن به (عـ) ـفا (كـ) ـم =