مع ذات ياء مع أركهمو ورد (١) قال ابن الجزري: أمانات معا وحد (د) عم وحجته أنَّ المصدر يدلّ على القليل والكثير من جنسه بلفظ التوحيد، فآثر التوحيد لخفّته، ولأنه يدل على ما يدل عليه الجمع، ويقوي التوحيد أن بعده {وَعَهْدِهِمْ}، وهو مصدر. وقد وَحّد إجماع من كثرة العهود واختلافها وتباينها. (٢) وجه من جمع: لأن المصدر إذا اختلفت أجناسه وأنواعه جمع، والأمانات التي تلزم الناس مراعاتها كثيرة فجمع لكثرتها، وقد قال تعالى: {وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ} [المؤمنون: ٦٣] (النشر ٢/ ٣٢٨، شرح طيبة النشر ٥/ ٧٤، المبسوط ص ٣١٠، التيسير ص ١٥٨، السبعة ص ٤٤٤، زاد المسير ٥/ ٤٦١، تفسير النسفي ٢/ ١١٤). (٣) قال ابن الجزري: شهادة الجمع (ظـ) ــــــــما (عـ) ـــــد ووجه من قرأ بالجمع، لكثرة الشهادات من الناس، ولأنه مضاف إلى جماعة، فحسُن أن يكون المضاف أيضًا جماعة (شرح طيبة النشر ٦/ ٧٠، النشر ٢/ ٣٩٠، الغاية ص ٢٧٩، السبعة ص ٦٥٠، حجة القراءات ص ٧٢٣، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٣٥، التيسير ٢١٤). (٤) وحجة من قرأ بالتوحيد، لأنه مصدر يدلّ على الكثير والقليل، فلفظه مُوحَّد (شرح طيبة النشر ٦/ ٦٩، النشر ٢/ ٣٩٠، الغاية ص ٢٧٩، السبعة ص ٦٥٠، حجة القراءات ص ٧٢٣، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٣٥، التيسير ٢١٤، والنشر ٢/ ٣٧٤، وإيضاح الوقف والابتداء ٩٤٨، وزاد المسير ٨/ ٣٦١).