(١) قال ابن الجزري: وبعد كسرة وضم أبدلا … إن فتحت ياء وواوًا مسجلا وهذه قاعدة عند حمزة عند الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد ضمة نحو {مِائَةٍ} و {نَاشِئَةَ} و {مُلِئَتْ} و {يُؤْذَنُ} و {الْفُؤَادُ} فيصير "مِيَةْ، نَاشِيَه، مُلِيَت، يُوَذّنُ، الفُواد". (٢) اختلف في {أَنْ لَنْ تَقُولَ} فقرأ يعقوب بفتح القاف وتشديد الواو، وحجته: أنه مضارع تقوَّل أي تكذب والأصل تتقول، فحذف أحد التاءين وانتصب كذبًا حينئذ على المصدر لأن التقول كذب نحو: قعدت جلوسًا، قال ابن الجزري: تقول فتح الضم والثقل (ظـ) ـمى (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٥٩، النشر ٢/ ٣٩٢، شرح طيبة النشر ٦/ ٧٥، المبسوط ص ٤٤٩، الغاية ص ٢٨١). (٣) وحجتهم وحجة من قرأ بضم القاف وسكون الواو مضارع أنه قال وانتصب {كَذِبًا} بـ {لَقُولِ} لأنه نوع من القول (النشر ٢/ ٣٩٢، شرح طيبة النشر ٦/ ٧٥، المبسوط ص ٤٤٩، الغاية ص ٢٨١). (٤) قال ابن الجزري: نسلكه يا (ظـ) ـهر (كفا) وحجة من قرأ بالياء على لفظ الغيبة: أنهم ردّوه على لفظ الغيبة التي قبله في قوله: {عَن ذِكْرِ رَبِّهِ} (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٥٩، النشر ٢/ ٣٩٢، شرح طيبة النشر ٦/ ٧٥، المبسوط ص ٤٤٩، الغاية ص ٢٨١، التيسير ص ٢١٥). (٥) وحجة من قرأ بالنون: أنه على الإخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه، فهو خروج من غيبة على إخبار، كما قال: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [الإسراء: ١]، فأتى بلفظ الغيبة ثم قال بعد: {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}، وقال: {وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} [الإسراء: ٢]، وقال: {وَجَعَلْنَاهُ}، فرجع إلى الإخبار (إتحاف فضلاء البشر في =