را برق الفتح (مدا) وحجة من قرأ بفتح الراء: أنه على معنى "لمَع وشخَص" عند الموت أو عند البعث. وقوله: (٢) وحجة من قرأ بكسر الراء: أنه على معنى حارَ وفزع البصرُ عند البعث، وقيل: عند الموت. وقوله: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ}. يدلُّ على أن ذلك يكون يوم القيامة (النشر ٢/ ٣٩٣، المبسوط ص ٤٥٣، الغاية ص ٢٨٣، شرح طيبة النشر ٦/ ٨٣، التيسير ص ٢١٦، السبعة ص ٦٦١، حجة القراءات ص ٧٣٦، زاد المسير ٨/ ٤١٨). (٣) قال ابن الجزري: ويذروا معه يحبون (كـ) ـسا … (حما) (د) فا وحجة من قرأ بالياء فيهما، على الغيبة: أنهم ردّوه على لفظ الغيبة المتقدّم الذِّكر، وهو قوله: {يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ} "١٣"، {الْإِنْسَانُ} ههنا واحد يُراد به الجَمْع، لأنه اسم للجنس (المبسوط ص ٤٥٣، الغاية ص ٢٨٣، شرح طيبة النشر ٦/ ٨٣، السبعة ص ٦٦١، حجة القراءات ص ٧٣٦، البحر المحيط ٨/ ٣٨٨، التيسير ٢١٧، والنشر ٢/ ٣٧٧، وزاد المسير ٨/ ٤٢٢). (٤) ما ذكر المصنف عن حمزة في السكت على من راق ليس صحيحًا والصواب أن السكت الوارد فيها لحفص فقط قال النويري والدمياطي في الإتحاف: هناك كلمات أربع وردت في القرآن وهي {عِوَجًا} الآية ١ أول الكهف، و {مَرْقَدِنَا} بـ يس: ٥٢، و {مَنْ رَاقٍ} بالقيمة: ٢٧، {بَلْ رَانَ} بالمطففين: ١٤؛ فحفص بخلف عنه من طريقيه يسكت على الألف المبدلة من التنوين في {عِوَجًا} ثم يقول {قَيِّمًا} وكذا على الألف من {مَرْقَدِنَا} ثم يقول {هَذَا} وكذا على النون من {مَنْ} ثم يقول {رَاقٍ} وكذا على اللام من {بَلْ} ثم يقول {رَانَ} والسكت هو الذي في الشاطبية كأصلها وروى عدمه الهذلي وابن مهران وغير واحد من العراقيين وغيرهم، وقد كان حفص يقف على {عِوَجًا} وقفة خفيفة في وصله، وكذلك كان يقف على {مَرْقَدِنَا} في يس، وعلى {مَنْ} من قوله: {مَنْ رَاقٍ} [القيامة: ٢٧] وعلى: {بَلْ} من قوله: {بَلْ رَانَ} [المطففين: ١٤]، قال ابن الجزري: =