وحجته في ذلك أنه اختار للقارئ أن يُبيِّن بوقفه على {عِوَجًا} أنه وقفٌ تام. فإن {قَيِّمًا} ليس بتابع في إعرابه لـ {عِوَجًا}، إنما هو منصوب بإضمار فِعْل تقديره: أنزله قيمًا، وكذلك وقف على {مَرْقَدِنَا}، ليبيّن أنّ هذا ليس بصفة لـ "المرقد"، وأنه مبتدأ، وليبيّن أنه ليس من قول الكفار، وأنّه من قول الملائكة مستأنف، وقيل: هو من قول المؤمنين للكفار. وكذلك وقف على {مَنْ} في: {مَنْ رَاقٍ}، وعلى {بَلْ} في {بَلْ رَانَ} ليبيّن إظهار اللام والنون، لأنهما ينقلبان في الوصل راء، فتصير مدغمة في الراء بعدها، ويذهب لفظ اللام والنون. (شرح طيبة النشر ٥/ ٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٨٨). قال ابن الجزري: وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه وقال: وكيف فعلى مع رؤوس الآي (حـ) ـد خلف (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري: وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ف … وما به ها غير ذي الرا يختلف (٣) قال ابن الجزري: يمنى (لـ) ـدى الخلف (ظـ) ـهيرًا (عـ) ـرفا