للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالكسر، ولا خلاف في الأول بكسر اللام (١).

قوله تعالى: {ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ} [٣٠] قرأ أبو عمرو، ويعقوب - بخلاف عنهما -: بإدغام المثلثة في الشين، والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {بِشَرَرٍ} [٣٢] قرأ ورش: بترقيق الراء الأولى (٢). والباقون بالتفخيم، والثانية مرققة بلا خلاف.

قوله تعالى: {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ} [٣٣] قرأ حمزة، والكسائي، وحفص، وخلف: بغير ألف بين اللام والتاء؛ على التوحيد (٣).

والباقون بالألف؛ على الجمع، وقرأ رويس: برفع الجيم. والباقون بالكسر (٤).

قوله تعالى: {فَكِيدُونِ} [٣٩] قرأ يعقوب: بإثبات الياء بعد النون وقفًا ووصلًا (٥) والباقون بغير ياء، والرسم بالنون بغير ياء.


= (شرح طيبة النشر ٦/ ٩٣، النشر ٢/ ٣٩٧، الغاية ص ٢٨٥، إعراب القراءات ٣/ ٥٩٤، المبسوط ص ٤٥٦).
(١) ووجه القراءة: أنه على الأمر كالأول.
(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق، وقد اتفقوا على تفخيم الراء الأولى المفتوحة من {بِشَرَرٍ} إلا الأزرق فرققها عنه الجمهور في الحالين وحيث رققها وقفًا يرقق الثانية تبعًا لها والأولى إنما رققها بسبب كسر الثانية فهو خارج عن أصله في ذلك الحرف وأما غيره فوقف بالتفخيم على القاعدة إلا عند الروم فبالترقيق وعلى هذا الحكم من فخم الأولى عن الأزرق كابن بليمة ومن معه (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٦٨).
(٣) قال ابن الجزري:
جمالة (صحب) اضمم الكسر (غـ) ـدا
الحجة لمن قرأه بلفظ الواحد أنه عنده بمعنى الجمع لأنه منعوت بالجمع في قوله صفر. (شرح طيبة النشر ٦/ ٩٣، النشر ٢/ ٣٩٧، المبسوط ص ٤٥٧).
(٤) الحجة لمن قرأه بلفظ الواحد أنه عنده بمعنى الجمع لأنه منعوت بالجمع في قوله صفر (شرح طيبة النشر ٦/ ٩٣، النشر ٢/ ٣٩٧، المبسوط ص ٤٥٧).
(٥) قال ابن الجزري في الطيبة:
وكل رؤوس الآي ظل
(إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>