للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {لَابِثِينَ فِيهَا} [٢٣] قرأ حمزة، وروح: بغير ألف بين اللام والباء الموحدة (١). والباقون بالألف (٢).

قوله تعالى: {وَغَسَّاقًا} [٢٥] قرأ حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف: بتشديد السين (٣). والباقون بالتخفيف.

قوله تعالى: {وَلَا كِذَّابًا} [٣٥] قرأ الكسائي بتخفيف الذال (٤). والباقون بالتشديد (٥).

قوله تعالى: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ} [٣٧] قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب وخلف: بخفض الباء الموحدة (٦)، والباقون


(١) قال ابن الجزري:
في لابثين القصر (شـ) ـد (فـ) ـز
لمن حذف أنه أتى به على وزن فرح وحذر ومعنى اللبث طول الإقامة.
(٢) الحجة لمن أثبت أنه أتى به على القياس كقولهم عالم وقادر (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ٣٦١، النشر ٢/ ٣٩٧، المبسوط ص ٤٥٨، شرح طيبة النشر ٦/ ٩٥، السبعة ص ٦٦٨، التيسير ص ١٩٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٩٧).
(٣) قال ابن الجزري:
غساق الثقل معا (صحب)
قرأ المذكورون لفظ {وَغَسَّاقٌ} في ص، و {وَغَسَّاقًا} في النبأ بتشديد السين، والتشديد والتخفيف لغتان. (شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٣).
(٤) فالحجة لمن شدد أنه أراد المصدر من قوله وكذبوا وهو على وجهين تكذيبًا وكذابًا فدليل الأولى قوله {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} ودليل الثاني {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا} والحجة لمن خفف أنه أراد المصدر من قولهم كاذبته مكاذبة وكذابًا كما قالوا قاتلته مقاتلة وقتالًا، قال ابن الجزري:
كذاب (ر) م
(الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ٣٦١، النشر ٢/ ٣٩٧، المبسوط ص ٤٥٨، شرح طيبة النشر ٦/ ٩٥، السبعة ص ٦٦٨، التيسير ص ١٩٠).
(٥) ووجه قراءة التخفيف: أنه مصدر كذب المخفف ككتب (شرح طيبة النشر ٦/ ٩٥).
(٦) قال ابن الجزري: لأن الهاء التي في منه عائدة عليه:
رب اخفض الرفع (كـ) ـلا (ظـ) ـبا (كفا)
الحجة لمن خفضهما أنه أبدلهما من قوله تعالى {جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ} {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} والحجة لمن خفض الأول أنه جعله بدلًا ورفع. الثاني مستأنفًا والخبر قوله لا يملكون منه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>