(١) فالحجة لمن رفعهما أنه استأنفهما مبتدئًا ومخبرًا فرفعهما والحجة لمن خفضهما أنه أبدلهما من قوله تعالى {جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ} {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ٣٦٢، النشر ٢/ ٣٩٧، المبسوط ص ٤٥٨، شرح طيبة النشر ٦/ ٩٥، السبعة ص ٦٦٨، التيسير ص ١٩٠). (٢) والتوجيه في القراءتين كالتوجيه في {رَّبِّ} قال ابن الجزري: الرحمن (نـ) ـل (ظـ) ـل (كـ) ـرا (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ٣٦٢، النشر ٢/ ٣٩٧، المبسوط ص ٤٥٨، شرح طيبة النشر ٦/ ٩٦، السبعة ص ٦٦٨، التيسير ص ١٩٠). (٣) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} و {خَابَ} في طه: ٦١، فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٤) قال النويري: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحو {شُرَكَاؤُنَا} {وَجَاءُو} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، وزيد في مضموم الهمزة منه ومكسورها مما رسم فيه صورة الهمزة واوًا وياءً الإبدال بهما محضين مع المد والقصر وهو شاذ لا أصل له في العربية (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢).