وثقل نشرت (حبر) (شفا) وحجة من قرأ بالتخفيف: لإجماعهم على قوله: {رَقٍّ مَنْشُورٍ} [الطور: ٣] ولم يقل "مُنشَّر". (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٧٣، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠١، النشر ٢/ ٣٩٨، الغاية ٢٨٨، السبعة ص ٦٧٣، التيسير ص ٢٢٠). (٢) وعلة من قرأ بالتشديد: لكثرة الصحف ولإِجماعهم على قوله: {صُحُفًا مُنَشَّرَةً} [المدثر: ٥٢]، ولم يقل منشورة، وعلته كعلة {سُجِّرَتْ} (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر ١/ ص ٥٧٣، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠١، النشر ٢/ ٣٩٨، الغاية ٢٨٨، زاد المسير ٩/ ٤٠، وتفسير النسفي ٤/ ٣٣٥). (٣) وهذه القراءة أيضًا لأبي جعفر وأغفله المصنف، لقول ابن الجزري: وسعرت (مـ) ـن (عـ) ـن (مدا) (صـ) ـف خلف (غـ) ـد وحجة من قرأ بالتشديد، على التكثير لإِيقاد جهنم مرة بعد مرة، أعاذنا الله منها، ولقوله: {زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء: ٩٧] فأتى بلفظ الزيادة، فهذا يدلُّ على كثرة تسعيرها مرة بعد مرة، وهو اتقادها (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٧٣، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠١، النشر ٢/ ٣٩٨، الغاية ٢٨٨). (٤) وحجة من قرأ بالتخفيف: لإِجماعم على قوله: {وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا} [النساء: ٥٥]، ولم يقل "تسعيرا"، وعلته كعلة {سُجِّرَتْ}. (٥) قال ابن الجزري: رؤياك مع هداي مثواي توى محياي مع آذاننا آذانهم … جوار مع بارئكم طغيانهم مشكاة جبارين مع أنصاري … وباب سارعوا (انظر طيبة النشر (٤/ ٩، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٠٦).