للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {نُشِرَتْ} [١٠] قرأ نافع، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب: بتخفيف الشين (١)، والباقون بالتشديد (٢).

قوله تعالى: {سُعِّرَتْ} [١٢] قرأ نافع، وابن ذكوان، ورويس، وعاصم - بخلاف عن شعبة -: بتشديد العين (٣)، والباقون بالتخفيف (٤).

قوله تعالى: {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} [١٦] قرأ الدوري - عن الكسائي -: بإمالة الألف قبل الراء (٥)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ} [٢٣] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وأبو بكر، وشعبة، وابن ذكوان - بخلاف عنه -: بإمالة الراء والهمزة معًا محضة، وقرأ ورش


(١) قال ابن الجزري:
وثقل نشرت (حبر) (شفا)
وحجة من قرأ بالتخفيف: لإجماعهم على قوله: {رَقٍّ مَنْشُورٍ} [الطور: ٣] ولم يقل "مُنشَّر". (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٧٣، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠١، النشر ٢/ ٣٩٨، الغاية ٢٨٨، السبعة ص ٦٧٣، التيسير ص ٢٢٠).
(٢) وعلة من قرأ بالتشديد: لكثرة الصحف ولإِجماعهم على قوله: {صُحُفًا مُنَشَّرَةً} [المدثر: ٥٢]، ولم يقل منشورة، وعلته كعلة {سُجِّرَتْ} (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر ١/ ص ٥٧٣، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠١، النشر ٢/ ٣٩٨، الغاية ٢٨٨، زاد المسير ٩/ ٤٠، وتفسير النسفي ٤/ ٣٣٥).
(٣) وهذه القراءة أيضًا لأبي جعفر وأغفله المصنف، لقول ابن الجزري:
وسعرت (مـ) ـن (عـ) ـن (مدا) (صـ) ـف خلف (غـ) ـد
وحجة من قرأ بالتشديد، على التكثير لإِيقاد جهنم مرة بعد مرة، أعاذنا الله منها، ولقوله: {زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء: ٩٧] فأتى بلفظ الزيادة، فهذا يدلُّ على كثرة تسعيرها مرة بعد مرة، وهو اتقادها (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٧٣، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠١، النشر ٢/ ٣٩٨، الغاية ٢٨٨).
(٤) وحجة من قرأ بالتخفيف: لإِجماعم على قوله: {وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا} [النساء: ٥٥]، ولم يقل "تسعيرا"، وعلته كعلة {سُجِّرَتْ}.
(٥) قال ابن الجزري:
رؤياك مع هداي مثواي توى
محياي مع آذاننا آذانهم … جوار مع بارئكم طغيانهم
مشكاة جبارين مع أنصاري … وباب سارعوا
(انظر طيبة النشر (٤/ ٩، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>