(١) سبق قريبًا (وانظر: شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢). (٢) أما {أَكْرَمَنِ} {أَهَانَنِ} بالفجر: ١٥ - ١٦، فقرأ نافع وكذا أبو جعفر بإثبات الياء فيهما وصلًا، واختلف عن أبي عمرو فالجمهور عنه على التخيير بين الحذف والإثبات والآخرون بالحذف وعليه عول الداني والشاطبي قال في النشر: والوجهان صحيحان مشهوران عن أبي عمرو، والتخيير، أكثر والحذف أشهر، وقرأ البزي بإثباتهما في الحالين كيعقوب. قال ابن الجزري: أكرمن أهانن هدى (مدى) والخلف (حـ) ــــن (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٥٦). (٣) قال ابن الجزري: فقدر الثقيل (ثـ) ــب (لـ) ــــلا وحجة من قرأ بالتشديد، على معنى التكثير. (٤) وحجة من قرأ بالتخفيف: أنه من القُدرة على جميع الأشياء، والملك لها، والمعنى فيه: فهدى وأضلّ، ثم حذف لفظ الضلال لدلالة لفظ الهدى عليه. ويجوز أن يكون من التقدير، كما قال: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} [الرعد: ٢٦] النشر ٢/ ٤٠٠، شرح طيبة النشر ٦/ ١١٠، الغاية ص ٢٩١، المبسوط ص ٤٧١، تفسير الطبري ٧/ ١١٩، وإيضاح الوقف والابتداء ١٢٧، وزاد المسير ٩/ ٨٨، وتفسير ٤/ ٣٤٩).