وبعد بل لا أربع غيب (حـ) ــــلا (شـ) ــــد خلف (غـ) ــــــوث وحجة من قرأ بالياء في الأربع الكلمات، على لفظ الغيبة، لتقدّم ذكر الإنسان الذي هو اسم للجنس، يدلّ على الجمع بلفظه، فرجعت عليه الياءاتُ لِغيبته (شرح طيبة النشر ٦/ ١١٠، الغاية ص ٢٩١، المبسوط ص ٤٧١، النشر ٢/ ٤٠١، غيث النفع ص ٣٨٣). (٢) ووجه القراءة بالتاء فيهن: أنها على الخطاب من النبي - صلى الله عليه وسلم - لِمَن أُرسل إليهم على معنى: قل لهم يا محمد كذا وكذا (شرح طيبة النشر ٦/ ١١٠، الغاية ص ٢٩١، المبسوط ص ٤٧١، النشر ٢/ ٤٠١، السبعة ص ٦٩٣، غيث النفع ص ٣٨٣). (٣) قال ابن الجزري: وتحضوا ضم حا فافتح ومد (نـ) ــــل (شفا) (ثـ) ـــق وحجة من قرأ {تَحَاضُّونَ} بألف قبل الضاد، ويمدّون الألف: لسكونها وسكون أول المُشدّد، بمنزلة {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: ٧]، وأصله "تتحاضضون"، على وزن "تتفاعلون"، أن يَحضّ بعضُكم بعضًا على إطعام المسكين أي يحرّض بعضكم بعضًا على ذلك، فحُذفت إحدى التاءين استخفافًا، كـ "تظاهرون .. وتساءلون"، وأُدغمت الضاد في الضاد (النشر ٢/ ٤٠١، السبعة ص ٦٩٣، غيث النفع ص ٣٨٣، شرح طيبة النشر ٦/ ١١٠، الغاية ص ٢٩١، المبسوط ص ٤٧١، زاد المسير ٩/ ١٢٠، وتفسير النسفي ٤/ ٣٥٦). (٤) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا ضد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} و {خَابَ} في طه: ٦١، فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني.