(١) فيصير النطق "المَشَمه". (٢) سبق بيان قراءة يعقوب وحمزة قريبًا (وانظر: شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢). (٣) قال ابن الجزري: مؤصدة بالهمز عن فتى حما (٤) وحجة من قرأ بغير همز أنه يحتمل أن يكون جعله مِن اللغة التي يقولون فيها "أوصَدت الباب"، أي أطبقته، ففاء الفعل في هذه اللغة واو، فلا يجوز همز اسم المفعول على هذا، إذ لا أصلَ له في الهمز، ويُقوّي ذلك إجماعهم على قوله: {بِالْوَصِيدِ} [الكهف: ١٨]، بالواو، ولو كان من المهموز لقال بـ"الأصيد"، فهما لغتان يقال أوصدت، وآصدت، ويجوز أن يكون من قرأه بغير همزة أن يكون أصله عنده الهمز، لكن خفّف الهمزة فأبدل منها واوًا لانضمام ما قبلها، على أصل تخفيف الهمزة الساكنة.