للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - أدغم النون الأولى في النون الثانية من {تَأْمَنَّا} على يوسف إدغامًا تامًّا أي من غير روم أو إشمام.

٣ - قرأ بقصر المنفصل وتوسط المتصل، وروي عنه أيضًا مده ثلاثًا، والعمل على الأول.

٤ - قصر هاء {فِيهِ مُهَانًا} بالفرقان. وسكن هاء {يُؤَدِّهِ}، و {نُؤْتِهِ}، و {نُوَلِّهِ}، و {نُصْلِهِ}. وكسر هاء وما أنسانيهِ، وعليهِ الله.

٥ - سهل أبو جعفر الهمزة الثانية من كل همزتي قطع اجتمعنا في كلمة واحدة. نحو: {أَأَنْذَرْتَهُمْ}، {أَئِنَّكُمْ}، {أَأُنْزِلَ} بين الهمزة والحرف المجانس لحركتها وزاد قبلها ألفًا.

وزاد في {أَئِمَّةَ} إبدال الثانية ياء من غير زيادة ألف قبلها.

٦ - قرأ ما تكرر فيه الاستفهام نحو: {أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا}، بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني، إلا أنه قرأ بعكس ذلك في سورة الواقعة، والموضع الأول من الصافات.

٧ - وقرأ: قالوا {أَإِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ} بالإخبار. {وَآمَنْتُمْ} في الأعراف وطه والشعراء. {أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ} بـ ن. و {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ} في الأحقاف. {السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ} بالاستفهام. ويجوز على هذه القراءة في {السِّحْرُ} ما يجوز في باب {آلذَّكَرَيْنِ}. ولا تدخل فيه الألف الفاصلة كما لا تدخل في {آمَنْتُمْ} و {آلِهَتِنَا} وزاد همزة مضمومة بعد همزة {أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ} مع إسكان الشين وسهلها على قاعدته.

٨ - سهل أخرى الهمزتين المتلاصقين من كلمتين بين بين فقط إلا إن: ضم الأول وكسر الثاني/ أو كسر الأول وفتح الثاني/ أو ضم الأول وفتح الثاني؛ فإنه يغير: الأول من هذه الثلاثة بالتسهيل وبالإبدال واوًا خالصة والثاني بإبداله ياء خالصة فقط والثالث بإبداله واوًا خالصة فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>