(١) ووجه الجمع فيهما: إرادة جميع الكتب المنزلة، أما من قرأ {وَكُتُبِهِ} في البقرة بالجمع، ووحد في التحريم، فقد جعله في الأول منسوبًا للمؤمنين ومؤمنو كل ملة لها كتاب فتعدد، وفي الثاني إلى مريم وكتاب ملتها واحد فتوحد (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٩، زاد المسير ١/ ٣٤٥). (٢) فيصير النطق {لَا نُفَرِّقُ} على أن الفعل لكل، والجملة إما في محل نصب على الحال، وإما في محل رفع، خبرًا ثانيًا، قال ابن الجزري: لا نفرق بياء (ظُ) (ظُـ) ـــــرفا (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٩، النشر ٢/ ٢٣٧، إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٧، المبسوط ص ١٥٦). (٣) ووجه قراءة النون أن الجملة محلها نصب بقول محذوف تقديره: يقولون: لا نفرق، وحاصله أنه يجوز مراعاة لفظ كل ومعناها، فمن راعى اللفظ قدره يقول، وهذا القول المقدر محله نصب على الحال، أو الخبر بعد خبر (شرح طيبة النشر ٤/ ١٤٠). (٤) فيصير النطق {لَا تُواخِذْنَا}. (٥) فيصير النطق {أَوْ اخْطَأْنَا}. (٦) ولم يرد عن أبي جعفر من روايته النقل في هذا الموضع ولا في غيره. إلا ما جاء في لفظ (الآن) فقد ورد منه النقل عن أبي حجاز وكذا اللفظ (ملء الأرض) بخلف عنه - وكذا ورد عنه النقل من روايته في لفظ (ردًا) في سورة القصص.