توراة (مـ) ـن (شفا) (حـ) ـكيمًا ميلا (النشر ٢/ ٦٠، ٦١، شرح طيبة النشر ٣/ ١٣٥، إتحاف فضلاء البشر ص ١٧٠). (٢) لم يمل أحد للأصبهاني عن ورش حرفًا من الحروف إلا التوراة؛ فإنه أمالها محضة، وقال ابن الجزري: وغيرها للأصبهاني لم يمل (٣) الإمالة المحضة رويت عنه في المستنير والجامع، وبه قرأ الداني عن شيخه أبي الفتح، أما الإمالة بين اللفظين فهي التي في التذكرة والتيسير وبها قرأ الداني على أبي الحسن بن غلبون وغيره (النشر ٢/ ٦٢). (٤) أما الإمالة بين اللفظين فقد نقلها عنه صاحب الكامل وبها قرأ الداني على أبي الحسن بن غلبون وأبي الفتح وهو ظاهر التيسير، أما قراءة الفتح قرأ الداني على أبي الفتح أيضًا من طريق أبي نشيط، وهي الطريق التي في التيسير وقد ذكر الوجهين جميعًا الشاطبي، قال الناظم: توراة جد والخلف فضل بجلا (النشر ٢/ ٦١). (٥) فيصير النطق {كَدَابْ} عند الوقف فقط. (٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق. (٧) فيصير النطق {سَيَغْلِبُونَ ويُحْشَرُونَ} قال ابن الجزري: سيغلبون يحشرون (ر) د (فـ) ـتى وحجة من قرأ بالياء أنه أتى به على لفظ الغيبة؛ لأنهم غُيّب حين أمر الله نبيه بالقول لهم وهم اليهود، وقيل المشركون وكلاهما غائب، والمعنى: قل يا محمد لليهود سيغلب المشركون ببدر ويحشرون إلى جهنم، ويقوي ذلك إجماعهم على الياء في قوله تعالى {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ}، (الكشف عن =