(١) ووجه الخطاب أن معناه: قل لهم في خطابك وضمير {كفروا}، وتاليه للمشركين وغلبهم يوم بدر (شرح طيبة النشر ٤/ ١٤٦، حجة القراءات ص ١٥٣، الحجة لابن زنجلة ١٧٣، المبسوط ص ١٦١، الإقناع ٢/ ٦١٨، التبصرة ص ٤٥٦). (٢) فيصير النطق {بِيْسَ} (انطر إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٣، والمهذب ص ٦٤). (٣) وهذه قاعدة عند أبي جعفر أنه إذا جاء الهمز مفتوحًا بعد كسر؛ فإنه يبدل الهمزة ياء عند الوقف والوصل، نحو {فِئَة} و {مِائَة} و {خَاطِئة} و {وَرِئَاءَ النَّاسِ} و {يُبَطِّئَنَّ} و {شَانِئَكَ} و {قرِيَ} وكل هذا عنه باتفاق، واختلف منه في {مَؤطِئًا} فقطع له بالإبدال أبو العلاء من رواية ابن وردان وكذلك الهذلي من روايتي ابن وردان وابن جماز ولم يذكر الهمز فيهما إلا من طريق النهرواني عن أصحابه عن ابن وردان، وقطع أبو العز من الروايتين وكذلك ابن سوار وهما صحيحان واتفق الأصبهاني وأبو جعفر على إبدال {خاسيا}، قال ابن الجزري: باب مائة فئة وخاطئه رئا … يبطئن ثب (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٥، ٢٨٦). (٤) وهذه قاعدة عند حمزة عند الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد كسرة أو ضمة نحو {مِئة} و {نَاشِئَةَ} {مُلِئَتْ} فيصير {مِيَهْ، نَاشِيَه، مُلِيَت، يُوَذّنُ، الفُواد}، قال ابن الجزري: وبعد كسرة وضمّ أبدلا … إن فتحت ياء وواوًا مسجلا (٥) ووجه قراءة التاء: توجيهه إلى اليهود مناسب لقوله: {قَدْ كَانَ لَكُمْ} أو إلى المسلمين المنزل عليهم. وتقديرهما: ترونهم لو رأيتموهم (النشر ٢/ ٢٣٨، المبسوط ص ١٦١، الغاية ص ١٢٣، الإقناع ٢/ ٦١٨). (٦) قال ابن الجزري: يرونهم خاطب (ثـ) ـنا (ظـ) ـل (أ) تي ووجه القراءة بالغيب: توجيهه للمسلمين المقاتلين ببدر والمعنى: أي يرى المسلمون المشركين مثلي عدد المسلمين وأن مثله لفظ غيبة، فحمل آخر الكلام على أوله، وهو قوله تعالى: {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ} فالرؤية للفئة المقاتلة في سبيل الله والمرئية الفئة الكافرة، والهاء والميم في {مثليهم} =