(٢) سبق الكلام على القراءة قريبًا (وانظر: الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٤، والتيسير ص:٧٣، والنشر ١/ ٤٠٠، وحجة القراءات ص:٩٨). (٣) قال ابن الجزري: قاتل ضم اكسر بقصر أو جفا (حقّا) فالحجة لمن أثبت الألف أنه جعل الفعل للربيين فرفعهم به لأنه حديث عنهم والحجة لمن ضم القاف أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله وأخبر به عن النبي ورفع الربيون بالابتداء والخبر معه ودليله قوله {أفإن مات أو قتل}، وحجتهم أيضا قوله: {فما وهنوا} قالوا: لأنهم لو قتلوا لم يكن لقوله {فما وهنوا} وجه معروف؛ لأنه يستحيل أن يوصفوا بأنهم لم يهنوا بعدما قتلوا، (النشر ٢/ ٢١٨، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٤، التيسير ص ٩٠، والسبعة ص ٢١٧). (٤) فعلى هذا يجوز أن يكون الفاعل مضمرًا وما بعده حال وأن يكون الفاعل ربيون (التبيان في إعراب القرآن ١/ ٢٩٩). (٥) قال ابن الجزري: واعكسا … رعب الرعب (ر) م (كـ) ـم (ثـ) ـوى والحجة لمن ضم: أن الأصل عنده الإسكان فأتبع الضم الضم ليكون اللفظ في موضع واحد كما قرأ عيسى بن عمر {تبارك الذي بيده المُلُك} بضمتين وكيف كان الأصل فهما لغتان. (٦) والحجة لمن أسكن أن الأصل الضم فثقل عليه الجمع بين ضمتين متواليتين فأسكن (النشر ٢/ ٢١٨، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٤، والتيسير ص ٩٠، السبعة ص ٢١٧). (٧) وقد ذكرنا ذلك قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا (وانظر: المبسوط ص ١٣٢، ١٣٣، النشر=