للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ الباقون بالياء التحتية (١).

وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٢).

وقرأ نافع بالفتح والإمالة بين بين (٣). والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {كُلَّهُ لِلَّهِ} [١٥٤] قرأ أبو عمرو، ويعقوب برفع اللام بعد الكاف (٤).

والباقون بالنصب (٥).

قوله تعالى: {مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} (٦) [١٥٤] قرأ ورش بالمد والتوسّط على "شَيْء" وقفًا ووصلًا (٧). وروي عن حمزة - أيضًا - المد (٨).

فإذا وقف حمزة، وهشام عليها فلهما ستة أوجه:

الأول: الوقف على ياء ساكنة.


(١) وقراءة التذكير إسنادًا إلى ضمير النعاس؛ وذلك على أن الفاعل ضمير يعود على {نعاسًا} وهو تبعًا للفاعل (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٣٠، الكافي ٢/ ١٢٢).
(٢) سبق قريبًا.
(٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٤) قال ابن الجزري:
وكله (حـ) ـما
وحجة من رفع اللام على أنها مبتدأ ومتعلق {لله} خبر والجملة من المبتدأ وخبره في محل رفع خبر إن فأبو عمرو وكذا يعقوب بالرفع على الابتداء ومتعلق لله خبره، والجملة خبر أن نحو: إن مالك كله عندي. والباقون بالنصب تأكيدًا لاسم إن، (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٢٣٠، التيسير ص ٩١، الهادي ٢/ ١٢١).
(٥) وحجة من نصب اللام على أنها توكيد لكلمة {الأمر} التي هي اسم إن ومتعلق {لله} خبر إن (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ١١٥، التيسير ص ٩١، الهادي ٢/ ١٢١).
(٦) فيه نقل حركة الهمز إلى الساكن قبله لورش وكذا حمزة عند الوقف وكذا السكت لحمزة وصلًا ووقفًا ووافقه ابن ذكر وحفص وإدريس.
(٧) هي قراءة ورش من طريق الأزرق فقط.
(٨) من قول ابن الجزري:
وبعض خص مد … شيء له مع حمزة
والمراد بالمد هنا التوسط لا الطول.

<<  <  ج: ص:  >  >>