(٢) يقرأ بإدغام الدال في السين وإظهارها وكان الكسائي يقول: إدغامها أكثر وأفصح وأشهر وإظهارها لكنة ولحن، قال ابن الجزري في باب فصل دال قد: بالجيم والصفير والذال ادغم … قد وبالضاد الشين والظا تنعجم حكمًا شفا لفظًا (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٧). (٣) وحجة من قرأ بالياء جعله فعل ما لم يسم فاعله فيكون حينئذ ما وما عطف عليها في موضع رفع (التيسير ص ٩١، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج ١/ ص ١٦٠). (٤) قال ابن الجزري: يكتب يا وجهلن … قتل ارفعوا نقول يا فز وحجة من قرأ بالنون جعله إخبارًا من الله تعالى عن نفسه وهو الفاعل لذلك وما في موضع نصب يتعدى الفعل إليها وهي وصلتها بمعنى المصدر وقتلهم عطف عليه، وحجته أيضًا: أنه منصوب {وقتلهم} معطوف عليه وما مصدرية أو بمعنى الذي ويقرأ بالياء وتسمية الفاعل، (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٧، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج ١/ ص ١٦٠). (٥) فيصير النطق {وَلقَجَّاءكُمْ} وعلة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨). (٦) واختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاء} و {جاء} و {زاد} {خاب} فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني.