وإن تكرر (حـ) ـط (روى) … والخلف من (فـ) ـوز وتقليل (جـ) ـوى للباب (شرح طيبة النشر ٣/ ١٠٠، التيسير ص ٥١، النشر ٢/ ٥٤، الغاية ص ٩٠). (٢) ما ذكره المؤلف من الإمالة لهشام وابن وردان هي انفرادة لا يقرأ بها. (٣) يبدأون بالمفعولين قبل الفاعلين، فإن سأل سائل فقال: فإذا قتلوا كيف يقاتلون فالجواب: أن العرب تقول: قتل بنو تميم بني أسد إذا قتل بعضهم فكأنه يقتل بعضهم فيقتل الباقون الباقين، قال أحمد بن يحيى: هذه القراءة أبلغ في المدح لأنهم يقاتلون بعد أن يقتل منهم، قال ابن الجزري: قتلوا قدم وفي التوبة آخر يقتلوا شفا (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٨٧، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٣١). (٤) وحجتهم أن الله بدأ بوصفهم بأنهم قاتلوا أحياء ثم قتلوا بمد أن قاتلوا وإذا أخبر عنهم بأنهم قتلوا فمحال أن يقاتلوا بعد هلاكهم فهدا يوجبه ظاهر الكلام (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٨٧، السبعة ص ٢٢١). (٥) سبق قريبًا عند قوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ}. (٦) اختلف في {لَا يَغُرَّنَّكَ} هنا في سورة آل عمران الآية ١٩٦، و {يَحْطِمَنَّكُمْ} بالنمل الآية ١٨ و {يَسْتَخِفَّنَّكَ} بالروم الآية ٦٠ {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (٤١) أَوْ نُرِيَنَّكَ} الزخرف ٤١، ٤٢؛ فقرأ رويس بتخفيف النون مع سكونها في الخمسة واتفق على الوقف له على {نذهبن} بالألف بعد الباء على أصل نون التأكيد الخفيفة. قال ابن الجزري: يغرنك الخفيف يحطمن … أو نرين ويستخفن نذهبن … وقف بذا بألف غص (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٣٤).