للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {قِيَامًا} [٥] قرأ نافع، وابن عامر بغير ألف قبل الميم (١). والباقون بالألف (٢).

قوله تعالى: {ضِعَافًا} [٩] قرأ حمزة - بخلاف عن خلاد - بالإمالة محضة (٣). والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {خَافُوا عَلَيْهِمْ} [٩] قرأ حمزة بالإمالة. والباقون بالنصب.

قوله تعالى: {وَسَيَصْلَوْنَ} [١٠] قرأ ابن عامر، وشعبة بضم الياء التحتية بعد السين (٤). والباقون بالنصب (٥).


(١) قال ابن الجزري:
واقصر قيامًا كن أبا
ووجه القراءة: على أن {قيامًا} مصدر كالقيام وليس مقصورًا منه.
(٢) القراءة بالألف وطرحها لغتان، والحجة لمن أثبت الألف أن الله تعالى جعل الأموال قيامًا لأمور عباده، (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٩، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٣٧، التيسير ص ١٠٠، الغاية ص ١٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ١٩٣، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٧٦، زاد المسير ٢/ ١٣).
(٣) فقطع له بالفتح العراقيون وجمهور أهل الأداء وقطع له بالإمالة ابن بليمة وأطلق الوجهين له في الشاطبية كأصلها وبهما قرأ الداني على أبي الحسن، قال ابن الجزري في باب الفتح والإمالة:
وفي ضعافًا قام بالخلف ضمر
وحجة الإمالة لأجل الكسرة، وجاز ذلك مع حرف الاستعلاء لأنه مكسور مقدم ففيه انحدار (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للدمياطي ج ١/ ص ١١٩، التيسير ص ٥١، السبعة ص ٢٢٧، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات ١/ ١٦٨، السبعة ص ٢٢٧).
(٤) قال ابن الجزري:
يصلون ضم (كـ) ـم (صـ) ـبا
والحجة لمن ضم أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله.
(٥) والأصوب بفتح الياء، وماضيه صلى النار يصلاها ومنه قوله {لا يصلاها إلا الأشقى} ودليله أيضًا قوله تعالى: {إلا من هو صال الجحيم} وقال بعض اللغويين: صليته النار شويته بها، وأصليته النار أحرقته فيها إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات ١/ ١٦٩، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ١٢٠، النشر ٢/ ٢٤٧، السبعة ص ٢٢٧، التيسير ص ٩٤، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٧٨، زاد المسير ٢/ ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>