كل المواضع التي تعرض لها المصنف، وكثيرًا ما كان يطلق دون أن يقيد المقصود من الرواية المرادة في الموضع نفسه عن نافع.
- أخطأ المصنف في بعض المواضع التي ذكرها في التسهيل عن حمزة في لفظ {إِذْ جَاءَهُمْ} حيث ذكر أن لحمزة الإبدال ألفًا مع المد والقصر حالة الوقف بعد أن ذكر أن له التسهيل مع المد والقصر، قال وروي عنه إبدالها ألفًا.
- ومن بعض الأخطاء التي ذكرها المصنف في كتابه قوله {الصَّيْدِ تَنَالُهُ} قال: أدغم أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه الدال في التاء. وهذا خطأ حيث ذكر أبا جعفر بدلًا من يعقوب.
- أخطأ المصنف في ذكره الإمالة عن حمزة في لفظ {رءا القمر - رءا الشمس} حيث قال: (قرأ حمزة بإمالة الراء) وأغفل ذكر شعبة وخلف العاشر.
- ومما وقع فيه المصنف أيضًا: أنه يذكر التقليل بين بين في الألفات الواقعة قبل الراء المكسورة طرفًا، نحو {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ} و {فِي النَّارِ} لحمزة وقالون بخلاف عنهما، وليس ذلك بصحيح بل مذهبهما الفتح قولًا واحدًا.
- يخلط المصنف أحيانًا بين العشرة الصغرى والكبرى دون تمييز بينهما مما يوقع القارئ في حيرة من أمره.
- ومما وقع فيه المصنف قوله "قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر بخلاف عن هشام بتخفيف النون، والباقون بالتشديد" ثم قال: "وروي ذلك عن الأزرق عن ورش".
- ذكر المصنف إثبات الياء في لفظ {هَدَانِي} في قوله تعالى {وَقَدْ هَدَانِ وَلَا} حيث قال: "وقرأ يعقوب بإثبات الياء وقفًا وصلًا" ثم قال: "وقد روي ذلك أيضًا عن قنبل" وهذا من جملة الأخطاء التي وقع فيها المصنف.
- ذكر المصنف النقل لأبي جعفر في قوله تعالى {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى} حيث قال: وحمزة في الوقف بالفصل بخلاف عنه، وكذا أبو جعفر. ولم يرد النقل لأبي جعفر من طرق (النشر) التي يقرأ بها.