(١) هناك قاعدة مطردة؛ وهي أن حمزة والكسائي وخلف البزار أمالوا جميع الألفات المنقلبة عن ياء، وما كان منها على وزن فعلى مثلثة الفاء، وما كان منها على وزن فعالى بضم الفاء وفتحها، فأمال هؤلاء ألفات التأنيث كلها وهي زائدة رابعة فصاعدًا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازي في الواحدة والجمع اسمًا كان أو صفة، وهو معنى قول التيسير: مما ألفه للتأنيث، وهي محصورة فيما ذكره ابن الجزرى بقوله: وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه ويندرج تحت قوله "وما بياء رسمه" موسى وعيسى ويحيى، كما أمال الثلاثة كل ألف منقلبة عن باء حيث وقعت في القرآن الكريم سواء كانت في الرسم أو فعل كموسى وعيسى ويحيى والأشقى والهدى، وأتى، وسعى إلخ وتعرف ذوات الياء من الأسماء بالتثنية، ومن الأفعال برد الفعل. (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٣) ما ذكره المصنف من إبدال الهمزة الأولى واوًا مع المد والقصر غير مقروء به، وكذا يمتنع تسهيل الأولى مع المد مع قصر الثانية، وكذا قصر الأولى مع مد الثانية لتصادم المذهبين (المحقق). (٤) سبق بيانه في سورة البقرة.