بارئكمُ يأمركُمُ ينصُرْكُمُ … يأمرهُمُ تأمرهُمُ يُشعرْكُم سكّنْ أو اختلِسْ حُلّا والخلف طب (٢) وحجتهم أن أصل الكلمة نعم فأتوا بالكلمة على أصلها وهي أحسن لأنه لا يكون فيها الجمع بين ساكنين (النشر ٢/ ٢٣٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٦، الغاية ص ١٢٠، التيسير ص ٨٤ زاد المسير ١/ ١/ ٣٢٥). (٣) وحجتهم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن العاص: "نعما بالمال الصالح للرجل الصالح" وأصل الكلمة نعما بفتح النون وكسر العين فكسروا النون لكسرة العين ثم سكنوا العين هربًا من الاستثقال (حجة القراءات ص ١٤٧، شرح طيبة النشر ٤/ ١٢٨، النشر ٢/ ٢٣٥، المبسوط ص ١٥٣، السبعة ص ١٩٠). (٤) اختلف عن أبي عمرو وقالون وشعبة فروى عنهم المغاربة إخفاء كسرة العين يريدون الاختلاس فرارًا من الجمع بين الساكنين، وروى عنهم الإسكان أكثر أهل الأداء وهو صحيح رواية ولغة، وقد اختاره أبو عيدة أحد أئمة اللغة، وحكى ذلك سيبويه في الشعر، وروي الوجهان عن أبي عمر والداني، قال ابن الجزري: معّا نِعمّا افتح (كـ) ـما (شفا) وفى … إخفاء كسر العين (حـ) ـز (بـ) ـها (صـ) ـفى وعن أبي جعفر معهم سكنا (٥) والمراد به الإشمام وكيفية ذلك: أن تحرك القاف بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكئر (انظر: النشر ٢/ ٢٠٨، الغاية في القراءات العشر ص:٩٨، والتيسير ص: ٧٢، والكشف عن وجوه العلل ١/ ٢٣٠، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧).