إذا التقى خطًا محركان … مثلان جنسان مقاربان أدغم بخلف الدوري والسوسي معًا … لكن بوجه الهمز والمد امنعًا وقال أيضا: وقيل عن يعقوب ما لابن العلا (الغابة في القراءات العشر ص ٨٠، المهذب ص ٦١) (٢) سبق قريبًا. (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق. (٤) الساكن الأول لا يخلو من أن يكون أحد هذه الأحرف الستة اللام والواو والتاء والنون والتنوين والدال، قال ابن الفحام: يجمعهن من غير التنوين لتنود وإنما ذكر هذه القاعده في هذه السورة لأجل قوله تعالى {فَمَنِ اضْطُرَّ} ولم يتفق له التمثيل به وأغنى عنه قوله {أَنِ اعْبُدُوا} ومثله {وَلَكِنِ انْظُرْ} الساكن في الجميع نون ولو قال {مَنِ اضْطُرَّ - أَو انْقُصْ - قَالَتِ اخْرُجْ - قُلِ انْظُرُوا} لحصلت النصوصية ملى موضع السورة التي هو فيها ولايضر وصل همزة أو إسكان راء اضطر فإن لكليهما نظائر جائزة في اللغة ومثل {قُلِ ادْعُوا - {قُلِ انْظُرُوا} في يونس لا غير، ومثل {أَوِ انْقُصْ - أَوِ اخْرُجُوا - {أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} لا غير ومثل {أَنِ اعْبُدُوا - أَنِ اقْتُلُوا} وأن {وَأَنِ اعْبُدُونِي - أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ - أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ - أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ} ومثال التنوين اثنا عشر موضعًا (إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبعة أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ٣٥٣).