يقف حمزة على {خطيئة} بإبدال همزته ياء من جنس الزائدة قبلها وإدغامها فيها وجهًا واحدًا، فيصير النطق {خطيَّة} قال ابن الجزري: والواو واليا إن يزادا أدغما … والبعض في الأصلي أيضًا أدغما ووجه البدل تعذر النقل وضعف التسهيل لقصور الحرفين في المد عن الألف فتعين البدل، وأبدلت من جنس ما قبلها لقصد الإدغام، (إتحاف فضلاء البشر ص ١٤١، شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥١). (١) قال ابن الجزري: هيئة أدغم مع برى مرى هنى … خلف ثنا (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) فيصير النطق {يَفْعَذَّلِكَ} ولا يؤخذ هذا إلا من أفواه المشايخ، وقد أدغم أبو الحارث عن الكسائي اللام المجزومة من {يفعل} وذال {ذلك} وهو في ستة مواضع في القرآن في البقرة وآل عمران وفي النساء موضعان وفي سورة المنافقين والفرقان فإن لم يكن يفعل مجزومًا لم يدغم نحو {فما جزاء من يفعل ذلك =