للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [١١٤] قرأ الكسائي بالإمالة (١). والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [١١٤] {وَمَنْ} [١١٥] قرأ أبو عمرو، وحمزة، وخلف بالياء التحتية (٢). وقرأ الباقون بالنون.

قوله تعالى: {نُوَلِّهِ .... وَنُصْلِهِ} [١١٥] قرأ أبو عمرو، وحمزة، وشعبة بإسكان الهاء في الوصل.

وقرأ قالون ويعقوب باختلاس الكسرة. وعن هشام الإسكان، والقصر، والمد، وعن ابن ذكوان القصر والمد. وعن أبي جعفر الإسكان والقصر. والباقون بالمد.

وأما الوقف على كل منهما: فبالإسكان، بلا خلاف (٣).

قوله تعالى: {فَقَدْ ضَلَّ} [١١٦] قرأ قالون، وابن كثير، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار الدالة عند الضاد.


= مِنْكُمْ} (التيسير ص ٤٢، إبراز المعانى من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ١٩٦).
(١) انفرد الكسائي بإمالة {مَرْضَاتِ} {مَرْضَاتِي} حيث وقع. قال ابن الجزري:
وعلى أحيا بلا واو وعنه ميل
إلى أن قال:
تقاته مرضاة كيف جا طحا
(شرح طيبة النشر ٢/ ٦٦).
(٢) قال ابن الجزري:
.................... نؤتيه يا … فتى حلا
وحجة من قرأ بالياء أنه رده على لفظ الغيبة الذي قبله، وهو قوله: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ} [١١٤] أي: يؤتيه الله أجرًا عظيمًا. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٩٧).
(٣) اختلف القراء في هاء الكناية الواقعة في الكلمات الآتية: {يؤده} معًا في آل عمران، و {نُصله} في النساء، و {نؤته} في ثلاث مواضع، موضعان في آل عمران، وموضع في الشورى، و {نوله} في سورة النساء، و {فألقه} في سورة النمل: أما {يؤده، نُصله، نُؤته، نُوَله}: فقد قرأهن أبو عمرو وشعبة وحمزة بإسكان الهاء وصلًا ووقفًا. وقرأهن قالون ويعقوب بقصر الهاء أي بكسرها من غير صلة. وقرأهن ابن ذكوان بالقصر، والإشباع. وقرأهن أبو جعفر بالإسكان، والقصر. وقرأهن هشام بالإسكان، والقصر، والإشباع. قال ابن الجزري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>