وهم وحفص ألقه اقصرهن كم … خلف ظبى بن ثق وحجة من قرأ بالنون أنه أجراه على الإخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه بمنزلة قوله {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} (سورة آل عمران آية ١٥١). وجه القراءة بالإشباع: أنه الأصل في هاء الضمير. ووجه الإسكان: التخفيف، وهو لهجة "أزد السراة". ووجه القصر، أو الاختلاس، أنه لهجة "عقيل، وكلاب". (شرح طيبة النشر ٤/ ٢١٨، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٩٧، الهادي ١/ ١٦١ - ١٦٢). (١) اختلف في إدغام دال قد في ثمانية أحرف الأول: الجيم نحو [لقد جعلنا] الثاني: الذال {ولقد ذرأنا} ليس غيره. الثالث: الزاي {ولقد زينا} الرابع: السين {قد سألها} الخامس: الشين {قد شغفها} فقط. السادس: الصاد {ولقد صرفنا} السابع: الضاد {فقد ضل} الثامن: الظاء {لقد ظلمك} فأدغمها فيهن أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وكذا خلف لكن اختلف عن هشام في {لقد ظلمك} فالإظهار له في الشاطبية كأصلها وفاقًا لجمهور المغاربة وكثير من العراقيين وهو في المبهج وغيره عنه من طريقيه والإدغام له في المستنير وغيره وفاقًا لجمهور العراقيين وبعض المغاربة وأدغمها ورش في الضاد والظاء المعجمتين وأظهرها عند الستة وأدغمها ابن ذكوان في الذال والضاد والظاء المعجمات فقط واختلف عنه في الزاي فالإظهار رواية الجمهور عن الأخفش عنه والإدغام راوية الصوري عنه وبعض المغاربة عن الأخفش والباقون بالإظهار وهم ابن كثير وعاصم وقالون وكذا أبو جعفر ويعقوب، قال ابن الجزري: بالجيم والصفير والذال أدغم … قد وبضاد الشين والظا تنعجم حكم شفا لفظا وخلف ظلمك … له وورش الظاء والضاد ملك والضاد والظا الذال فيها وافقا … ماض وخلفه بزاي وثقا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ١/ ٤٠، التيسير ص ٤٥، البشر ٢/ ٥). (٢) ويبدلها كذلك الأصبهاني؛ لأن جملة المأوى خاصة بالأزرق، قال ابن الجزري: ولفا … فعل سوى الإيواء الازرق اقتفى والاصبهاني مطلقا