ويا سيؤتيهم فتى (الغاية ص ١٣٧، السبعة ص ١٣٧، البشر ٢/ ٢٥٣، إملاء ما من به الرحمن ج ١/ ص ٢٠٢). (٢) حجة من قرأ بنون العظمة على الالتفات من الغيبة إلى التكلم والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن يعود على الله تعالى (الهادي ٢/ ١٦٥). (٣) سبق بيانه قبل صفحات (الهادي ٢/ ٥٢ - ٥٤). (٤) قال ابن الجزري: ............ فتى وعنهما … زاي زبورا كيف جاء فاضمما وحجة من ضم أنه جعله جمع "زَبْر" دهر ودهور، وزبر يراد به المزبور كقولك هو نسج اليمن، أي منسوج، و "زبر" مصدر، وإنما جاز جمعه لوقوعه موقع الاسم، وقيل "زبورًا" بالضم جمع "زَبور" بالفتح، على تقدير حذف الزائد، وهو الواو، كما قالوا: ظريف وظروف، كأنه جمع "ظرف"، ومنه قولهم: كِرْوان وكَرْوان، ووِرْشان وورَرْشان، كله جمع، على تقدير حذف الزائد، كأنه في التقدير: وآتينا داود كتبًا وصحفًا، كما قال: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى: ١٩] وكما قال: {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ} [عبس: ١٣] فمعناه: كتب مزبورة، يقال: زَبرتُ الكتاب جمعته (البشر ٢/ ٢٥٣، الغاية ص ١٣٧، السبعة ص ٢٤٠، شرح طيبة البشر ٤/ ٢٢٣، شرح شعلة ص ٣٤٧، إعراب القراءات ١/ ١٤٠). (٥) وحجة من قرأ بالفتح أن المعروف أن داود عليه السلام أوتي كتابًا اسمه الزبور، كالتوراة والإنجيل والقرآن، فهو كتاب واحد لكل نبي. فالفتح أولى به، لأنه اسم لكتاب واحد، وهو الاختيار، لصحة معناه، ولأن عليه الجماعة. لم يختلف فيها في ياء إضافة ولا زائدة. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٠٣). (٦) اختص الأزرق عن ورش بإبدال الهمزة ياء مفتوحة في {لئلا} بالبقرة والنساء والحديد، قال ابن الجزري: وأزرق ليلا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ١/ ٧٨).