(٢) ووجه الخفض العطف على محل {رؤوسكم} قال سيبويه والأخفش وأبو عبيدة: منصوب لكنه كسر للمجاورة ورد بالواو، وأجيب بنحو: {وحور} والحق أن ما ثبت على غير قياس لا يتعدى، والمسموع من المجاورة كله بلا واو (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٢٧). (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٤) والمراد من قول المصنف: وأمال أبو عمرو بين بين التقليل وهو الإمالة الصغرى وقد يعبر عنها بلفظ بين بين، أو بين اللفظين، وكثيرًا ما يذكر المؤلف هذه العبارة عند ذكره للتقليل عن الأزرق أو أبي عمرو مما يوهم القارئ أن المراد بقوله بين بين شيء والمراد بقوله بين اللفظين شيء آخر، وليس الأمر كذلك بل هي ألفاظ مترادفة كلها بمعنى واحد. (٥) سبق بيان حكم القراءة لمثل هذا الحرف قريبًا. (٦) سبق بيانه (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٤٢). (٧) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط.