(١) ما ذكره المؤلف كلام غير صحيح، فهو ليس بضعيف، وإنما لحمزة في الواو والياء الأصليين، وكذا الزائدتين النقل والإدغام لقول ابن الجزري: والواو واليا إن يزادا أدغما … والبعض في الأصلي أيضا أدغما (٢) والحجة لمن أماله أنه أوقع الإمالة على الألف فأماله لميل الألف (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ١/ ١١٢، السبعة ص ٤٦٤). (٣) والحجة لمن فتح أنه أتى به على الأصل وأراد فيه الندبة فأسقط الهاء وبقي الألف على فتحها (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ٢٦٥). (٤) قال ابن الجزري: وويلتي وحسرتي وأسفي وثم (غـ) ـر (٥) الكسر والفتح في همزة {أجل} لغتان إلا أن معنى {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ} أي من جناية ذلك وجريرته، أما معنى {من أجل} بالفتح بمعنى جر وسبب، وهما متقاربان في المعنى. قال ابن الجزري: من أجل كسر الهمز والنقل ثنا (شرح طيبة النشر، الهادي ٢/ ١٧١). (٦) أجمع القراء على إسكان النون وتحقيق الهمزة إلا ما رواه أبو جعفر من كسر الهمزة ونقل حركتها إلى النون، وما رواه ورش عن نافع من فتح النون وحذف الهمزة وطرح حركتها على النون، والحجة له أنه استثقل الهمزة محققة فلما وقع قبلها ساكن استروح إلى نقل حركتها إليه وإلقائها لأنه قد صار عليها دليل من حركة الساكن ومثله في قراءته {قد أفلح} ومعنى من أجل ذلك من أجل قتل ابن آدم أخاه (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٢٥٣، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ١٣٠). =