(١) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا، وقد سبق توضيح ذلك مرارًا، (وانظر: الهادي ١/ ١٤٠ - ١٤٢، إتحاف فضلاء البشر ص ٤٢، التيسير ص ٢٤). (٢) وهذه قاعدة مطردة أن نافعًا يقرأ لفظ {يحزن} في كل القرآن بضم الياء وكسر الزاي ما عدا سورة الأنبياء فلا يقرأ في سورة الأنبياء إلا أبو جعفر، وحجة نافع قول العرب هذا أمر محزن، قال ابن الجزري: يحزن في الكل اضمما … مع كسر ضم أم الأنبياء ثما (الهادي ٢/ ١٢٩، حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٨١). (٣) وروى أبو عمر الدوري عن الكسائي قوله: {وسارعوا} و {يسارعون} و {نسارع لهم} بالإمالة وروى غيره عن الكسائي بغير إمالة (السبعة في القراءات لابن مجاهد البغدادي ج ١/ ص ٢١٦، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٣٢). (٤) وهما لغتان يراد بهما اسم الشئ المسحوت، وليسا بمصدرين، يقال: سحَتَه الله إذا استأصله، فكأنه يسحت بدين آكله أي يذهبه. ويقال: سحته إذا ذهب به قليلًا، وأصله أكل الرُّشا في الأحكام (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٠٨). (٥) أمال المشار إليهم لفظ {التوراة} حيث وقع وهو أحد وعشرون حرفا فيصير النطق {التّوْرِية}، قال ابن الجزري: توراة (مـ) ـن (شفا) (حـ) ـكيمًا ميلا (النشر ٢/ ٦٠، ٦١، شرح طيبة النشر ٣/ ١٣٥، إتحاف فضلاء البشر ص ١٧٠).