جزاء تنوين كفي ظهرا ومثل رفع خفضهم وسم والحجة لمن نون أنه جعل قوله {فجزاء} مبتدأ وجعل قوله {مثل} الخبر أو برفعه بإضمار يريد فعليه جزاء ويكون مثل بدلًا من جزاء، ووجه تنوين {فجزاء} أنه منصرف بلا لام ولا إضافة ورفع {مثل} صفة {جزاء} أي فعليه جزاء مماثل لما قتل (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٣٤، السبعة لابن مجاهد ص ١٢٤٧. (٢) والحجة لمن أضاف أنه رفعه بالابتداء والخبر قوله من النعم وما ها هنا على وجهين أحدهما: أن يكون بمعنى مثل الذي قبل، والثاني: أن يكون بمعنى مثل المقتول، ووجه حذف التنوين من {فجزاء} إضافته إلى {مثل} لأنه مفعوله، وجره بها إضافة لفظية؛ أي فعليه أن يجزي المقتول مثله (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٣٥). (٣) ووجه حذف التنوين والجر إضافتها إلى جنسها للبيان على حد: خاتم فضة. (٤) قال ابن الجزري: والعكس في كفارة طعام عم فالحجة لمن رفع الطعام أنه جعله بدلًا من الكفارة لأن هي في المعنى وهذا بدل الشيء من الشيء وهو هو وفيه أنه بدل معرفة من نكرة، ووجه تنوين كفارة قطعها عن الإضافة، ورفع طعام أنه بدل منها، أو عطف بيان أو خبر هي (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٣٥، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٣٤). (٥) قال ابن الجزري: واقصر قيامًا كن أبا وتحت كم ووجه ذلك أنه جعله على أن {قيما} مصدر كالقيام وليس مقصورًا منه.