(١) معجم البلدان ج ١ ص ٢٠٧. أصبهان منهم من يفتح الهمزة وهم الأكثر وكسرها آخرون منهم السمعاني وأبو عبيد البكري الأندلسي، وهي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها ويسرفون في وصف عظمها حتى يتجاوزوا حد الاقتصاد إلى غاية الإسراف وأصبهان اسم للإقليم بأسره وكانت مدينتها أولًا جيّا ولهم في تسميتها بهذا الاسم خلاف قال أصحاب السير سميت بأصبهان بن فلوج بن لنطي بن يونان بن يافث وقال ابن الكلبي سميت بأصبهان بن فلوج بن سام بن نوح عليه السلام، وأصبهان اسم مركب لأن الأصب البلد بلسان الفرس وهان اسم الفارس فكأنه يقال بلاد الفرسان لم يكن يحمل لواء ملوك الفرس من آل ساسان إلا أهل أصبهان. (٢) وقيل سنة تسع وخمسين ومائة في خلافة المهدي وما ذكره المؤلف هو الأصح (انظر الإقناع في القراءات السبع ٥٦١ وانظر ترجمة الإِمام نافع في: معرفة القراء الكبار للذهبي (١/ ٩٠)، وأبو عمرو الداني في التيسير (١/ ٤) وابن مجاهد في السبعة (١/ ٦٣)، والزركشي في البرهان (١/ ٣٢٧). (٣) قال ابن الجزري في طبقات القراء (١/ ٦١٥): سألت الروم عن ذلك فقالوا: نعم غير أنهم نطقوا بالقاف كافًا على عادتهم. (٤) ذكر هذا الكلام ابن أبي حاتم، ونقله عنه ابن أبي قايماز الذهبي في طبقات القراء (١/ ٦٦) حيث قال: وقال ابن أبي حاتم: كان أصم يقرأ القرآن ويفهم خطأهم ولحنهم بالشفة، قال: وسمعت علي بن الحسين يقول: كان عيسى بن مينا قالون أصم. (٥) كانت قراءته علي نافع سنة (١٥٠ هـ) كما ذكر ابن الباذش في الإقناع (١/ ٥٩).