(٢) انظر ترجمته في: التيسير (٢١ طبقات القراء لابن الجزري (١/ ٦١٤). (٣) جاء في طبقات القراء لابن الجزري (١/ ٥٠٢): "وقيل: إن الورش شيء يصنع من اللبن، لقب به لبياضه، ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به" وقد أطلق عليه هذا اللقب أستاذه نافع كما ذكر ورش نفسه حيث قال: أستاذي سماني به. (٤) ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء (٩/ ٢٩٦) أن ذلك تم في شهر واحد؛ حبث قال: "ويقال: إنه تلا على نافع أربع ختمات في شهر واحد". (٥) هو يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان أبو موسى الصدفي المصري المقريء الفقيه. ولد سنة سبعين ومئة وقرأ القرآن على ورش ومعلى بن دحية وأقرأ الناس وحدث عن سفيان بن عيينة وابن وهب والوليد بن مسلم ومعن بن عيسى وأبي ضمرة والشافعي رضي الله عنه وتفقه عليه. قال الداني: قرأ عليه مواس بن سهل وأحمد بن محمد الواسطي وروى عنه القراءة محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني وأسامة بن أحمد التجيبي ومحمد بن الربيع وابن خزيمة ومحمد بن جرير، وحدث عنه مسلم والنسائي في كتابيهما وأبو بكر بن زياد النيسابوري وأبو عوانة الإسفراييني وأبو الطاهر أحمد بن محمد المديني معرفة وبشر كثير من المشارقة والمغاربة وانتهت إليه رياسة العلم وعلو الإسناد في الكتاب والسنة وكان كبير الشهود بمصر. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يوثق يونس بن عبد الأعلى ويرفع من شأنه، وقال يحيى بن حسان التنيسي يونسكم هذا ركن من أركان الإسلام، وقال النسائي: ثقة، قلت: توفي في شهر ربيع الآخر سنه أربع وستين ومئتين وله أربع وتسعون سنة (انظر القراء الكبار للذهبي ١/ ١٩٠).