(١) وذلك على اعتبار الجماعة (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٦٥، السبعة ص ٢٥٩). (٢) سبق توضيح قراءة أبي عمرو في (رسلنا) و (رسلكم) و (رسلهم) و (سبلنا) قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا (التيسير في القراءات السبع - الداني ج/ ١ ص ٨٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٢٥). (٣) وحجتهم أن بناء فعول وفعيل على فعل بضم العين في كلام العرب ولم تدع ضرورة إلى إسكان الحرف فتركوا الكلمة على حق بنيتها (التيسير في القراءات السبع - الداني ج/ ١ ص ٨٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٢٥). (٤) قرأ يعقوب باب ننجي كيف وقع سواء كان اسمًا أو فعلًا اتصل به ضمير أم بدي بنون أو ياء وهو أحد عشر موضعًا هي: (قل من ينجيكم - قل الله ينجيكم) هنا في سورة الأنعام الآية ٦٣ والآية ٦٤ بعدها، وفي يونس الآية ١٩٢، {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ} و {نُنَجِّي رُسُلَنَا} و {نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ} [١٠٣] وفي الحجر الآية ٥٩ {إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ} وفي مريم الآية ١٧٢ {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا} وفي العنكبوت الآية ٣٢، ٣٣ (لننجينه - إنا منجوك)، وفي الزمر الآية ٦١ {وَيُنَجِّي اللَّهُ} وفي الصف الآية ١٠ {تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ}؛ فقرأها كلها بتخفيف الكل إلا الزمر عن رويس، ووافقه بعض على بعض، فقرأ بتخفيف (قل الله ينجيكم) نافع، وابن ذكوان، والبصريان وابن كثير، وقرأ بتخفيف مريم يعقوب، والكسائي، وبتخفيف الزمر روح، والحجر وأول العنكبوت يعقوب وحمزة والكسائي وخلف، وثاني العنكبوت حمزة والكسائي وخلف وشعبة ويعقوب وابن كثير، وآخر يونس حفص ويعقوب والكسائي، وثقل الصف ابن عامر، وخففها الباقون، وحجتهم قوله: (لئن أنجيتنا من هذه) ولم يقل نجيتنا. قال ابن الجزري: وننجي الخف كيف وقعا (ظ) ل وفي الثاني (ا) تل (مـ) ن (حق) وفي … كاف (ظـ) بى (ر) ض تحت صاد (شـ) رف والحجر أولى العنكبا (ظـ) ـلم (شفا) … والثان (صحبة) (ظ) ـهير (د) لفا ويونس الأخرى (عـ) ـلا (ظ) بى (ر) عا … وثقل (ص) ـف (ك) ـم (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥٦، النشر ٢/ ٢٥٨، المبسوط ص ١٩٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٥٥).