(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٣) انظر توفيه. (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط، واعلم أن الراء تكون متحركة وساكنة فالمتحركة مفتوحة ومضمومة ومكسورة وكل من الثلاثة مبتدأة ومتوسطة ومتطرفة فأما المفتوحة في أحوالها الثلاثة فيكون قبلها متحرك وساكن ويكون الساكن ياء وغيرها فالمتحرك نحو (ورزقكم - وقال ربكم - برسولهم - لحكم ربك) ونحو (رسل ربنا) ونحو (فراشًا) و (كرامًا) ونحو (فرقنا) ونحو (غرابًا) و (فرادى) ونحو (سفرًا) و (بشرًا) و (مختصرًا) ونحو (البقر) و (القمر) ونحو (شاكرًا) و (منتصرًا) ونحو (بصائر) و (ليغفر) ونحو (نشرًا) و (نذرًا) ونحو (كبر) و (ليفجر) والساكن نحو (في ريب) ونحو (بل ران) (على رجعه) ونحو (حيران) و (الخيرات) ونحو (أغرينا) و (أجرموا) ونحو (الإكرام) و (مدرارًا) ونحو (خيرًا) ونحو (قديرًا) و (خبيرًا) ونحو (الخير) و (الطير) ونحو (الفقير) و (الكثير) ونحو (أجرًا) و (بدارًا) ونحو (فار) و (اختار) ونحو (ذكرًا) و (سترًا) ونحو (عذرًا) و (غفورًا) ونحو (فمن اضطر) ونحو (الذكر) و (السحر) و (ذكرك) فهذه أقسام المفتوحة بجميع أنواعها، وأجمع القراء على تفخيم الراء في ذلك كله إلا إذا كانت متطرفة أو متوسطة وقبلها ياء ساكنة أو كسرة متصلة لازمة فقرأ الأزرق عن ورش بترقيقها إلا أن يكون بعد المتوسطة حرف استعلاء ووقع ذلك في كلمتين (صراط) حيث جاء و (فراق) في الكهف، قال ابن الجزري: والراء عن سكون ياء رقق … أو كسرة من كلمة للأزرق إلى أن قال: وخلف حيران وذكرك (أ) رم ووجه الترقيق: التناسب للياء والكسر، وسمعت من العرب مفخمة ومرققة ورسمها واحد (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٢٥).