وعند الاختلاف الاخرى سهلن … حرم حوى غنا (انظر: شرح طيبة النشر (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦)، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين (١/ ٣٨٢)، المبسوط (ص: ٤٢، ٤٣). (٢) فيصير النطق {وَزَكَرِيَّا} وزكريا اسم أعجمي قال القراء: فيه ثلاث لغات: الهمز وحذفه ولا ينصرفان، وزكري وألفه للتأنيث، قال أبو علي: لا يخلو إما أن تكون همزته زائدة للتأنيث أو للإلحاق، أو منقلبة عن أصلي أو زائد، قال ابن الجزري: وحذف همز زكريا مطلقا … (صحب) (النشر ٣/ ٢٣٩، شرح طيبة النشر ٤/ ١٥٣، المبسوط ص ١٦٢، السبعة ١/ ٢٠٤). (٣) قال العكبري في التبيان في إعراب القرآن (١/ ٢٥٥) وهمزة زكرياء للتأنيث إذ ليست منقلبة ولا زائدة للتكثير ولا للإلحاق وفيه أربع لغات هذه إحداها، والثانية القصر، والثالثة زكري بياء مشددة من غير ألف، والرابعة زكر بغير ياء. (٤) قال ابن الجزري: ............ والليسعا شدد وحرك سكنن معا (شفا) وحجتهم في ذلك أن الليسع أشبه بالأسماء الأعجمية ودخول الألف واللام في اليسع قبيح لأنك لا تقول اليزيد ولا اليحيى وتشديد اللام أشبه بالأسماء العجمية (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٥٩، النشر ٢/ ٢٦٠، المبسوط ص ١٩٠، إعراب القراءات السبع ١/ ١٦٣، السبعة ص ٢٦١، التيسير ص ١٠٤). (٥) وحجتهم ذكرها اليزيدي عن أبي عمرو فقال: هو مثل اليسر وإنما هو يسر ويسع فردت الألف واللام فقال اليسع مثل اليحمد قبيلة من العرب، واليرمع الحجارة، والأصل يسع مثل يزيد وإنما تدخل الألف واللام=