(١) وحجتهم في ذلك أن الهاء إنما دخلت للوقف ولبيان الحركة في حال الوقف فإذا وصل القارئ قراءته اتصلت الدال بما بعدها فاستغنى عن الهاء لزوال السبب الذي أدخلها من أجله فطرحها (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٦٠، التيسير ص ١٠٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٩). (٢) وحجتهم في ذلك أنها مثبتة في المصحف فكرهوا إسقاط حرف من المصاحف (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٦٠، التيسير ص ١٠٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٩). (٣) واتفقوا على إثبات هاء السكت في (اقْتَدِه)، الآية ٩٩ وقفًا على الأصل سواء قلنا أنها للسكت أو للضمير، واختلفوا في إثباتها وصلًا فأثبتها فيه ساكنة نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وكذا أبو جعفر وافقهم، وأثبتها مكسورة مقصورة هشام، وأشبع الكسرة ابن ذكوان لخلف والإشباع رواية الجمهور عنه والاختلاس رواية زيد عن الرملي عن الصوري عنه كلما في النشر، قال فيه: وقد رواها الشاطبي رحمه الله تعالى عنه ولا أعلمها وردت عه من طريقه ولا شك في صحتها عنه لكنها عزيزة من طرق كتابنا انتهى ووجه الكسر أنها ضمير الاقتداء المفهوم من اقتده أو ضمير الهدى وقرأ بحذف الهاء وصلًا حمزة والكسائي وخلف ويعقوب على أنها للسكت فمحلها الوقف (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ع ٢٦٩). (٤) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد سبق بيانها قبل عدة صفحات (وانظر: شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٤). (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٦) قال ابن الجزري: =