(١) قال ابن الجزري: مكانات جمع … في الكل (صـ) ـف والحجة لمن قرأه بالجمع أنه جعل لكل واحد منهم مكانة يحمل عليها فجمع على هذا المعنى ويحتمل أن يكون أراد بالجمع الواحد كقوله تعالى: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات) والمخاطب بذلك محمد - صلى الله عليه وسلم -، فإن قيل: فكيف أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يثبتوا على عمل الكفر وقد دعاهم إلى الإيمان؟ فقل: إن هذا أمر معناه التهديد والوعيد قوله: اعملوا ما شئتم توعدًا لهم بذلك، (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٧، النشر ٢/ ٢٦٣، المبسوط ص ٢٠٣). (٢) والحجة لمن قرأ بالإفراد: أنه أراد على تمكينكم وأمركم وحالكم ومنه قولهم: لفلان عندي مكان ومكانة أي تمكن محبة وقيل وزنها مفعلة من الكون فالميم فيها زائدة والألف منقلبة من واو وقيل وزنه فعال مثل ذهاب من المكنة ودليل ذلك جمعه أمكنة على وزن أفعلة فالميم ها هنا أصل والألف زائدة (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٧، النشر ٢/ ٢٦٣، المبسوط ص ٢٠٣). (٣) ووجه تذكير (يكون) أن تأنيث فاعله مجازي؛ لأنه مصدر وقد فصل بينهما، قال ابن الجزري: ومن يكون كالقصص (شفا) (٤) ووجه التأنيث: أنه مسند إلى مؤنث لفظًا (النشر ٢/ ٢٦٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٦، المبسوط ص ٢٠٣). (٥) ووجه الزعم أن الفتح لغة الحجاز، والضم لغة أسد، وقيل: الفتح مصدر زعم: شك، والضم اسم (شرح =