للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعين مع الفتح، ولا ألف بعد الصاد (١).

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا} [١٢٨] قرأ حفص، وروح بالياء التحتية (٢).

والباقون بالنون (٣).

قوله تعالى: {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} [١٢٨] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف بإمالة الألف بعد الشين (٤). والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة، وهشام، أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط، والقصر.

قوله تعالى: {عَمَّا يَعْمَلُونَ} [١٣٢] قرأ ابن عامر بالتاء الفوقية (٥) وقرأ الباقون بالياء التحتية (٦).

قوله تعالى: {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ} [١٣٤] "إن" هنا مقطوعة عن "ما" في الرسم (٧).


(١) الأصل يتصعد فأدغموا التاء في الصاد ومعنى يصعد ويصاعد ويصعد كله واحد (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٧١، النشر ٢/ ٢٦٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٤، المبسوط ص ٢٠٢، السبعة ص ٢٦٧، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٧٢).
(٢) قال ابن الجزري:
............. يحشر يا … حفص وروح ثان يونس (عـ) ـيا
ووجه الياء: إسناده إلى ضمير اسم الله تعالى لمقدمه في قوله (لهم دار السلام)؛ أي ويوم يحشرهم الله (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٥، النشر ٢/ ٢٦٢، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٧٢).
(٣) ووجه قراءة النون: إسناده إلى اسم الله تعالى على وجه العظمة؛ أي نحشرهم نحن (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٥، النشر ٢/ ٢٦٢، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٧٢).
(٤) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في (شاء) و (جاء) و (زاد) (خاب) في طه ٦١ فأمالها الداجونى وفتحها الحلواني.
(٥) قال ابن الجزري:
خطاب عما يعملوا (كـ) ـم هود مع … نمل (ا) ذ (ثوى) (عـ) ـد (كـ) ـس
ووجه الخطاب: إسناده إلى المخاطبين مناسبة لتاليه (وإن يشأ يذهبكم) و (من بعدكم).
(٦) ووجه الغيب: إسناده إلى الغائبين مناسبة لسابقه (ولكل درجات مما عملوا) و (قل للذين) (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٧٣، النشر ٢/ ٢٦٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٦، السبعة ص ٢٦٩، التيسير ص ١٠٧).
(٧) اعلم أن الموصول في الوجود توصل كلماته في الخط كما توصل حروف الكلمة الواحدة، والمفصول معنى=

<<  <  ج: ص:  >  >>