(٢) قال ابن الجزري: ضيقا معا في ضيقا مك وفي الحجة لمن خفف: أنه استثقل الكسرة على الياء مع التشديد فخفف وأسكن كما قالوا هين وهين. (٣) الحجة لمن شدد هو المبالغة في الضيق، ودليله قوله تعالى: (مكانًا ضيقًا) فكأنه سبق بعد ضيق (النشر ٢/ ٢٦٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٣، المبسوط ص ٢٠٢، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٧٢). (٤) قال ابن الجزري: را حرجا بالكسر (صـ) ـن (مدا) ووجه كسر الراء: أنه صفة كاشفة، وهو أبلغ من ضيق فلهذا تبعه. (٥) ورجه الفتح: أنه مصدر وصف به مبالغة، أو على تقدير يحرج (النشر ٢/ ٢٦٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٣، المبسوط ص ٢٠٢، السبعة ص ٢٦٧، (إتحاف فضلاء البشر ص ٢٧٢). (٦) قال ابن الجزري: ........... وخف … ساكن بصعد (د) نا والمد (صـ) ـف والحجة لمن خفف أنه أخذه من قولهم صعد يصعد وذلك كله إن كان لفظه من الارتقاء فالمراد به المشقة والتكلف من قولهم: عقبة صعود إذا كانت لا ترتقى إلا بمشقة، والمعنى: أن الكافر لو قدر لضيق صدره أن يرتقي في السماء لفعل. (٧) قال ابن الجزري: والعين خفف (صـ) ـن (د) ما والحجة في إثبات الألف مع التشديد أنه أراد يتصعد فأسكن التاء وأدغمها في الصاد تخفيفًا شدد لذلك (النشر ٢/ ٢٦٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٣، المبسوط ص ٢٠٢، السبعة ص ٢٦٧، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٧٢).