(١) ووجه فتح: {ومحيايَ} يؤيد الأصل بالفرار من الساكنين وهذا مقيس لا أقيس كما توهم. (٢) قرأ نافع وأبو جعفر {أنا} بالألف في الوصل إذا تلاه همزة قطع مضمومة، وهو موضعان بالبقرة {أنا أحيي} ويوسف {أنا أنبئكم} أو مفتوحة وهو في عشرة مواضع، واختلف عن قالون فيما قبل كسر وهو ثلاثة مواضع. قال ابن الجزري: … امددا … أنا بضم الهمز أو فتح (مدا) ووجهت هذه القراءة بأن الاقتصار على الضمير أو حذف الألف تخفيفًا كالكل مع الهمز. (٣) ووجه الاتفاق على الألف وقفًا: زيادتها محافظة على حركة النون مراعاة للأصالة، ولهذا لم تدغم، أو لأنه الأصل من خلف هاء السكت، قصد النص على لغته (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٧، المبسوط ص ١٥٠). (٤) سبق بيانه (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص:٩٣). (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.