وعنه سهل اطمأن وكأن … أخرى فأنت فأمن لأملأن عطفًا على قوله: والأصبهاني وهو قال خاسيا شرح طيبة النشر (٢/ ٢٨٧). (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) قال البنا: واختلف في واو {سوآتهما} و {سوآتكم} هنا في الأعراف الآية ٢٢ وطه الآية ١٢١ فلم يستثنها الداني في شيء من كتبه ولا الأهوازي في كتابه الكبير، واستثناها صاحب الهداية والهادي والكافي والتبصرة والجمهور، ووقع للجعبري فيها حكاية ثلاثة أوجه في الواو تضرب في ثلاثة الهمز فتبلغ تسعة وتعقبه في النشر بأنه لم يجد أحدًا روى إشباع اللين إلا وهو يستثني {سوآت} قال: فعلى هذا يكون الخلاف دائرًا بين التوسط والقصر، قال: وأيضًا من وسطها مذهبه في الهمز المتقدم التوسط فيكون فيها أربعة أوجه فقط قصر الواو مع ثلاثة الهمزة والتوسط فيهما ونظمها رحمه الله تعالى في بيت فقال: وسوآت قصر الواو والهمز ثلثا … ووسطهما فالكل أربعة فادر وذهب آخرون إلى زيادة المد عن الأزرق في شيء فقط كيف أتى مرفوعًا ومنصوبًا ومخفوضًا وقصر باقي الباب كهيئة وسوأة وسوء كطاهر بن غلبون وصاحب العنوان والطرسوسي وابن بليمة والخزاعي وغيرهم واختلف هؤلاء في قدر هذا المد فابن بليمة والخزاعي وابن غلبون يرونه التوسط وبه قرأ الداني عليه والطرسوسي وصاحب العنوان يريانه الإشباع. (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٦٠).