وتخرجون ضم فافتح وضم الرا (شفا) ظلا ملا … وزخرف (مـ) ــــن (شفا) وأولا روم (شفا) (مـ) ــــن خلفه الجاثية … (شفا) .............................. ووجه الفتح بناء الفعل للفاعل على حد {إذ أنتم تخرجون} (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩١، النشر ٢/ ٢٦٧، المبسوط ص ٢٠٧). (٢) ووجه الضم بناؤه للمفعول وإسناده في الأصل إلى الله تعالى على حد {ويخرجكم إخراجًا}. (٣) والحجة لمن نصب أنه عطفه على ما تقدم بالواو فأعربه بمثل إعرابه، فإن قيل: كيف يزل اللباس والريش؟ قيل: لما كان الريش واللباس ينبتان بالمطر والمطر ينزل جعل ما هو المسبب بمنزلة السبب ويقرأ بالرفع على الابتداء. (٤) قال الزجاج: ورفعه على ضربين أحده ولباس التقوى المشار إليه خير، ويجوز أن يكون ولباس التقوى مرفوعًا بإضمار هو المعنى وهو لباس التقوى أي وستر العورة لباس المتقين، وحجتهم ما جاء في التفسير، قيل: ولباس التقوى أفضل من الأثاث والكسوة وجاء أيضًا ولباس التقوى الحياء (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٨٠، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج ١/ ص ٢٧١، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٣، النشر ٢/ ٢٦٧، إعراب القراءات (١/ ١٧٨، السبعة ص ٢٨٠). (٥) وقد احتج من أبدل الهمزة الثانية بأن العرب تستثقل الهمزة الواحدة فتخففها في أخف أحوالها وهي ساكنة نحو {كاس} فتقلب الهمزة ألفًا، فإذا كانت تخفف وهي وحدها فأن تخفف ومعها مثلها أولى (انظر إتحاف فضلاء البشر ص:١٢٩، وشرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٣٤١). (٦) ويجوز رومها بالتسهيل مع المد والقصر فتصير خمسة، وكذا كل همزة متطرفة مضمومة أو مكسورة لم ترسم =