للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ} [٣٨] قرأ شعبة بياء الغيبة (١).

والباقون بتاء الخطاب (٢).

قوله تعالى: {أُولَاهُمْ} [٣٩] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٣).

ونافع بالفتح وبين اللفظين (٤). وأبو عمرو بين بين. والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {لِأُخْرَاهُمْ} [٣٩] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٥). وقرأ ورش من طريق الأزرق بالإمالة بين بين. وقالون بالفتح وبين اللفظين (٦). والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ} [٤٠] قرأ أبو عمرو بتاء التأنيث والتخفيف (٧). وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف بياء الغيبة والتخفيف (٨).


(١) ووجه غيب {يعلمون} حمله على لفظ كل فريق، قال ابن الجزري:
يعلموا الرابع (صـ) ف
(النشر ٢/ ٢٦٨، المبسوط ص ٢٠٨، التيسير ص ١٠٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٥، السبعة ص ٢٧٩).
(٢) أي ولكن لا تعلمون أيها المخاطبون ما لكل فريق منكم من العذاب، ويجوز والله أعلم ولكن لا تعلمون يا أهل الدنيا مقدار ذلك، ووجه الخطاب: حمله على السائل؛ أي لكل منكم (النشر ٢/ ٢٦٨، المبسوط ص ٢٠٨، التيسير ص ١٠٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٥، السبعة ص ٢٧٩، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٨١).
(٣) سبق بيانه قبل صفحات قليلة.
(٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٥) ينطبق عليها ما قيل في {أولاهم}.
(٦) ما ذكره المؤلف عن قالون غير صحيح ولا يقرأ له به من النشر.
(٧) ووجه تأنيث يفتح: تأويل الجمع والجماعة، وتخفيفه على الأصل، وحجة التاء قوله: {وفتحت أبوابها} ذهبوا إلى جماعة الأبواب (النشر ٢/ ٢٦٨، المبسوط ص ٢٠٨، التيسير ص ١٠٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٥، السبعة ص ٢٧٩، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٨١).
(٨) قال ابن الجزري:
يفتح في (ر) وى و (حـ) ز (شفا) يخف
واو
ووجه قراءة الياء: أنه لما فصل بين المؤنث وبين فعله بفاصل صار الفاصل كالعوض من التأنيث والتذكير والتأنيث في هذا النوع قد جاء بهما التنزيل فمن الأول قوله {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها} ومن التأنيت=

<<  <  ج: ص:  >  >>